الدوري التونسي الدوري الاقوى في افريقيا ( الدليل بالداخل)

السلام عليكم





رغم الازمة الاقتصادية و سوء حالة الملاعب و قلة الموارد المادية

بسطت الاندية التونسية سيطرة كبيرة على تصنيفات الكاف للاندية في موفى سنة 2014.

1-  الاحصائيات




في البداية . احرزت الاندية التونسية صدارة تصنيف الكاف للاندية لسنة 2014  بفارق 26 نقطة على مصر

و تواجدت 3 اندية تونسية في التوب5  لافضل اندية افريقيا في القرن 21

و تعتبر هاته النتيجة نتيجة طبيعية فقد لعبت الاندية التونسية 7 نهائيات دوري ابطال افريقيا من اصل 10 ممكنة اخر 10 سنوات

و 6 نهائيات بطولة الكاف من اصل 10 ممكنة اخر 10 سنوات اي بمعدل 13 نهائي من اصل 20 في اهم مسابقات الكاف

و هو معدل عالي جدا و يتفوق بشكل كبير على اقرب المنافسين و هي مصر اللتي تملك في رصيدها  7 نهائيات فقط من اصل 20

فيما يليتصنيف الكاف للاندية








فيما يليالتصنيف التراكمي لافضل الاندية الافريقية  للقرن 21





2- المحترفون



علاوة على هاته التصنيفات الموثقة رسميا من اعلى هيئة كروية في القارة و امام غياب تصنيف رسمي للدوريات في افريقيا

نمدكم بادلة جديدة قاطعة للشك  على تفوق الدوري التونسي و اللتي تتجسد اساسا في ثقة كبرى منتخبات القارة في اللاعبين المحترفين في تونس




في مونديال 2014 و رغم غياب تونس عن المشاركة في هاته التضاهرة . شارك 2 لاعبين محترفين في الدوري التونسي ضمن منتخباتهم الافريقية

بل و لعبو كاساسيين و كانو مؤثرين في نتائج فرقهم و هم على التوالي




عبد المومن جابو لاعب النادي الافريقي و المنتخب الجزائري





هاريسون افول لاعب الترجي الرياضي التونسي و المنتخب الغاني








----------------------------



اما بالنسبة لكاس افريقيا للامم 2015. فالتوقعات تصب في مشاركة محترفي الدوري التونسي مع كبرى منتخبات القارة المرشحة لاحراز اللقب

و ذالك لتواجدهم الدائم مع منتخباتهم منذ فترة طويلة و مشاركتهم في مباريات التصفيات و هذه قائمة اولية لمحترفي الدوري التونسي المرشحين للمشاركة

مع منتخبات الصف الاول المرشحة لاحراز اللقب  في الكان المقبلة



هاريسون افول ( الترجي- غانا)





فرانك كوم ( النجم الساحلي - الكامرون)





عبد المومن جابو ( النادي الافريقي- الجزائر)





--------------------



كل تلك ما هي ادلة على ثقة المنتخبات و الجامعات القارية في محترفي الدوري التونسي و ما كان لهؤلاء الدول ان تعتمد لاعبين محليين

نضرا لاعتمادها الفطري على لاعبي المهجر المحترفين و ماذالك كذالك الا دليل على قيمة الدوري التونسي و سمعته الكبيرة كدوري مكون للنجوم

و هاته الثقة ليست وليدة اللحظة بل تعود للتسعينات مع بداية الطفرة الكروية او كما نسميه renaissance اللذي انطلق مع عام 1996

و اللذي شهد بزوغ نجم الكرة التونسية منذ جديد بعد فشل 94 المدوي فصعدت تونس لنهائي كاس افريقيا 96 و صعدت لمونديال 98 و لعبت نصف نهائي بطولة افريقيا 2000

و منذ ذاك الوقت بزغ نجم الدوري التونسي و اصبح بمثابة العين الثاقبة في التنقيب على المواهب الافريقية و شدت الاندية التونسية طريقها في السيطرة و البزوغ منذ 1999





الكل يذكر ان جون جاك تيزي حارس منتخب الافيال و اللذي كان المحلي الوحيد في صفوف منتخب الكوت ديفوار في مونديال 2006 المدجج بالنجوم في اعتى الدوريات الاوروبية .كان حارسا في نادي الترجي الرياضي التونسي







عبد الجليل حدة شهر كاماتشو . نجم المنتخب المغربي في مونديال 1998 كان لاعبا في النادي الافريقي انذاك







طارق التايب النجم التاريخي لكرة القدم الليبية . جاء لتونس صغيرا و تعلم فيها ابجديات الكورة

و غيرهم كثيرون كسوما نابي نجم المنتخب الغيني و فيرناندو نيفيز كبتن منتخب الراس الاخضر




3- الملاعب ( المعضلة)







رغم توفر تونس على واحد من افضل الملاعب الافريقية على الاطلاق الا ان البنية التحتية في مجملها تضل هزيلة جدا لو ما قارناها بمستوى البلاد كرويا

الدولة اللتي تضع الكثير من القيود على المبادرة الخاصة في الاستثمار الرياضي لم تفي باي من التزاماتها على مستوى تشييد الملاعب و العمل

على توفير ضروف افضل للممارسة الرياضية في البلاد . ما يحز في النفس اكثر ان هناك دولا لا تحقق حتى ربع النتائج الرياضية لتونس

لكنها اكثر استثمارا في القطاع حتى امام غياب النتائج و الشك على مستوى المردودية . يجب ان تتفهم الدولة ان الرياضة و كرة القدم على وجه الخصوص

تمثل اهمية كبيرة لدى الشعب التونسي و بالتالي الاستثمار فيها سيوفر بدائل للشباب تغنيه عن الانحراف و الامور السلبية الاخرى خصوصا امام المردودية المادية العالية

و لابد من تفعيل قانون الجمعيات الرياضية الجديد و ترك المبادرة الخاصة خصوصا امام تهافت كبار رجال الاعمال على الاستثمار الرياضي

ان الاوان ليكون للاربعة الكبار على الاقل ملاعبهم الخاصة








4- الاربعة الكبار ( big four)






يعتبر الاربعة الكبار او big four من اكبر مميزات الدوري التونسي و هي ميزة نادرة في الدوريات الافريقية ان لم تقتصر على دوري تونس

الاربعة الكبار و هم على التوالي ( الترجي الرياضي التونسي- النجم الساحلي- النادي الافريقي- النادي الصفاقسي) يعتبرون الحلقة الاهم في الدوري التونسي

بشعبيتهم الكبيرة و هيكلتهم الاحترافية و انجازاتهم القارية و تالقهم المتواصل على المستوى الرياضي لان الامر يتخطى كرة القدم ليتواصل لكل فروع الرياضات الجماعية

تضفي هاته الاندية تنافسية كبيرة على الدوري التونسي  لتوفرها على ميزانيات ضخمة ( مقارنة بالمستوى الافريقي) و تتواصل التنافسية بين هاته الاندية حتى خارج

الملاعب سواء في سباقات التعاقدات او حتى سباقات التناحر الاعلامي و تتواجد 3 من هاته الاندية بين افضل 5 اندية افريقية في القرن 21

و تعتبر هاته الاندية هي الخزان الاساسي للاعبي المنتخب التونسي لكرة القدم و الاكثر شعبية في البلاد



5- الجماهير






تعتبر الجماهير التونسية الجماهير الرائدة افريقيا في اساليب التشجيع العصري المعروفة اختصارا بالمجموعات المنضمة ultras

و يعود هذا النشاط لعام 2002 مع اولترا المكشخين التابعة لنادي الترجي الرياضي التونسي

و بنائا عنه كانت تونس البلد الاول اللذي يرتقي بمستوى التشجيع الرياضي في افريقيا و اول من استحدث ما يسمى بالدخلات ( اللتي اصبحت كلمة متداولة اقليميا فيما بعد)

و تم فيما بعد نشر هاته الثقافة تدريجيا في كامل شمال افريقيا بفضل تنقلات الجماهير التونسية خلال المسابقات الافريقية

و ان اثر وضع الطوارئ و تدهور الوضع الامني خصوصا على عدد الجماهير في الملاعب بفضل تحديد السلطات لعدد الجماهير في الملاعب

الا ان عودة الجماهير التونسية لسابق ابداعها ليس الا رهين قرار شجاع من السلطات الامنية باعادة الامور لنصابها